مليونية ورطة الكفيل

نبيل عبدلله

ينظم الانتقالي حشد بأسم الحراك وشعب الجنوب وفاءً للإمارات التي لم تقدم شيء للجنوب بل استخدمت كل ما بوسعها لتحارب من أجل مصالحها وما الجنوب الا ساحة وقضية الجنوبيين ودمائهم ورقة ووسيلة.

ماذا قدمت الإمارات اقتصادياً وتنموياً ؟ لاشيء على الإطلاق.

حتى في الدعم الأمني والعسكري لم تقدم شيء بل سعت لتفكيك الجيش والأمن وأضعافه وزيادة الاحتقان والانقسام وتغذية الصراع والا استقرار في مقابل تشكيل مجاميع هي من تملك التحكم فيها ولخدمة مصالحها وما مسمى جيش وأمن الجنوب الا أكذوبة .

على المستوى السياسي حاربت كل الأحزاب بما فيها قوى الحراك ودعوات الوفاق ولم تحقق اي استحقاق سياسي وما الانتقالي الا أداة فقط وبلا مشروع وحين تسأل عن ما حققه للجنوب لن تجد إجابة ولكنهم سيقولوا الأنتقالي وبدعم إماراتي مكن الجنوبيين ومنحهم القوة!

هذه القوة الهشة ستُفكك وكل ما تحققه هو الاقتتال العبثي وهدم مكتسبات الجنوبيين ووجدت لشيء واحد وهو حماية أطماع الإمارات ولهذا وبعد ان فشلت مع الرئيس هادي بكل المحاولات قامت الإمارات بتحريك المجاميع التي تمولها في محاولة ميؤسه لتثبيت أقدامها وفرض واقع تستند عليها لتحصل على اتفاقيات تمثل الهدف الحقيقي لتدخلها !

ازدادت ورطة الإمارات بغامراتها العبثية وتسعى بكل ثقلها لحل سياسي يخرجها من ورطتها ووضعها الصعب وفي هذا المسار أتت التوجيهات للانتقالي لإخراج المخدوعين في تظاهرة داعمة لها اسموها مليونية الوفاء للإمارات وانا أسميها مليونية ورطة الكفيل.


/ نبيل عبدالله

مقالات الكاتب

لهذا أخترت الميسري!

الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...

عودة اليمن

الجولة الخارجية للرئيس العليمي، تمثل الحدث الأكثر أهمية في اليمن. وتكسب جولة العليمي أهميتها من...

الاحتفال بالفشل

ما أعلنه البيض كان انفصال وليس فك ارتباط، وكان إعلان فاشل بنفس الفشل الذي ذهب به البيض نحو وحدة اندم...