مشروع ومجلس النعامة !

مغامرة الانتقالي القائمة لم تكن مستغربة وكان متوقع هروبهم للامام والانتحار كمحاولة أخيرة لفرض مشروع فاشل، ولا أدري كيف ومن أختار بإن تكون صافرة البداية عمليتان متوازيتان هما مقتل أبواليمامة وتفجير إنتحاري! 

ذهب الانتقالي لمغامرته المجنونه وحيداً وبوضع مزري رافعاً مشروع الثأر ولم يمتلك رؤية وإجماع جنوبي كل الذي أرادوا أخبار الجنوبيين به هو أن ذاك القيادي لبس لباس الحرب وصاح قربوا مربط (النعامة)مني ليأتي الحديث عن داحس والغبراء وكليب وجساس وابن عباده ونفير ابن بريك. 

بات واضحاً أن هناك من أشار على الانتقالي بإن حين يشتعل الاقتتال وتصل النتائج الكارثية لمغامرته فيمكن ببساطه رمي المسؤولية على الخصوم ووضع الجنوبيين أمام خيارين اما نفير بن بريك أو أن يكونوا قوادين وخونة وأعداء للجنوب كما يصف الإنتقالي وإعلامه من يرفض عبثهم ومغامراتهم.


من أشار عليهم في هذا هو نفس من أشار عليهم بافتتاح مسرحية المرحلة الثانية من الحوار وهو نفس من يريد تثبيت أقدامه من خلال أداة يمتلكها ولم يدعم أبداً الجنوب والوفاق الجنوبي بل سعى لتدمير مكتسبات الجنوبيين ووحدة نسيجهم الأجتماعي في سبيل أحلامه الخاسرة كما لم يتوارى عن استخدام القضية الجنوبية مدخلاً لاستهداف اليمن وتركيعه ولهذا لا الانتقالي يمثلنا ولا معركة الإمارات معركتنا وسننتصر للجنوب برفض هذه المهزلة ورفض اختطاف قضيتنا لتكون غطاء لمشاريع العبث والاقتتال والوصاية.


/ نبيل عبدالله

مقالات الكاتب

لهذا أخترت الميسري!

الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...

عودة اليمن

الجولة الخارجية للرئيس العليمي، تمثل الحدث الأكثر أهمية في اليمن. وتكسب جولة العليمي أهميتها من...

الاحتفال بالفشل

ما أعلنه البيض كان انفصال وليس فك ارتباط، وكان إعلان فاشل بنفس الفشل الذي ذهب به البيض نحو وحدة اندم...