"هادي" .. بقيمته أعلى من كل هؤلاء !

محمد سالم

في اللحظات الحاسمة تعرف وتدرك قيمة الشخصية, وفي اللحظات الحاسمة أيضاً تُظهر معادن الرجال وتُسقط الأقنعة عن وجوه المتآمرين والمتخاذلين, وفي اللحظات الحاسمة أيضاً تتكشف المعادن الحقيقة للقادة العظام, وعلى مدى السنوات القليلة الماضية تعرض فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي لحملة شرسة, أطلقها كارهون حاقدون طارئون انقلابيون وانجرف وراؤها كثيرون دون وعي وإدراك, لم يحترم هؤلاء قيمة الرجل كرئيس يمني وصل إلى سدة الحكم عن طريق انتخابات حرة مباشرة ونزيهة قال الشعب كلمة الفصل فيها, لم يحترم هؤلاء هذا القائد الذي أنجز ولا زال يُنجز لليمن واليمنيين رغم انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين على شرعيته, ورغم الحرب التي فرضت على الجميع دون استثناء, تصوروا التواضع ضعفاً, والهدوء الذي يتميز به خوفاً, والصمت عن تجاوزات هؤلاء الكارهون والحاقدون الطارئون الانقلابيون عدم قدرة على المواجهة, فكل هذا ليس عن حق, وإنما إصرار على الطعن في هذا الرئيس القائد .


 


لكن يوماً بعد الآخر, وثبات في المواقف السياسية المختلفة, وانجاز في أعقاب انجاز, وتواجد قوي وفعال لدبلوماسية المنصور هادي على كل الثغور السياسية والدبلوماسية, تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك إن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بقيمته أعلى من كل هؤلاء, وبانجازاته التي يُشار إليها بالبنان رغم الظروف الصعبة اكبر من تفاهاتهم وجهلهم, انتقل باليمن واليمنيين من مرحلة عدم استقرار الدولة إلى الاستقرار والانجاز في اغلب محافظات الوطن المحررة من الانقلابيين وكان بكل أعمالة وانجازاته كقائد السيارة الحكيم الذي لا ينفعل لمفاجآت الطريق ولا يستجيب لاستفزازات الموتورين لأنه يعرف طريقة جيداً, فهو الرئيس والقائد المحنك الذي لا يهوى السقوط في مطبات صناعية, يقبض على عجلة القيادة برؤية قد لا يراها إلا من يفهمون الظرف الذي تمر به اليمن .


 


يمتلك فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ثبات القائد المحنك, كما يمتلك القدرة على الحسم التي تفرض على كل من يتعامل معه احترامه, كيف لا وهو القائد الذي لا تقف بوجهة شدائد ولا صعوبات, يمتلك رؤية ثاقبة, يصنع الحدث ولا ينتظر ما يحدث, قامة كبيرة لا يمكن أبداً أن يُزايد عليه أحداً, مشهود له بالكفاءة والنزاهة والاستقامة, بصمت حمل آلام كل اليمنيين عندما انقلبت الفئة المتمردة الحوثية على شرعيته, لم يتذمر, لم يستسلم, بل كان بطلاً وقائداُ لمعركة استعادة الشرعية, وشرع في لملمة الدولة من جديد, فهو أيقونة نرفعها فوق جباهنا, أما الآخرون فهم وصوليون طامحون إلى الحكم وأصحاب صفقات, لا دلالة على مصداقيتهم لأنهم يعيشون دهاءً ومكراً في زمن الثوابت اليمنية .


 


لقد كان ولا زال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً مميزاً حكيماً أهلاً للقيادة الجريئة, ورجلاً كبيراً من رجال الأمة العظام المتفانين في حب وطنهم, ضرب المثل الأعلى في التعالي على الجراح, ولم يكن في يوم من الأيام من دعاه ألفرقه والخلاف ولم يكن من أصحاب الفكر الضيق, قائد ضل ولا يزال مُمسكاً بإدارة الصراع مع الانقلابيين الذين ارتبطوا بمشاريع خارجية .


 


أخيرا أقول .. اثبت فخامة الرئيس القائد المشير عبد ربه منصور هادي انه جدير بموقع الرئاسة الذي يشغله, رغم انف الكارهون والحاقدون والطارئون الذي ينبغي عليهم أن يتسلحوا بالشجاعة ويراجعوا أنفسهم ويعتذروا لفخامته, لأنه بقيمته أعلى من كل هؤلاء, والله من وراء القصد .


 


حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..

مقالات الكاتب

يمني إتحادي وافتخر

إذا نظرنا في هذا العالم المترامي الأطراف غربا وشرقا نشاهد العديد من هم وطنيين حد النخاع ولكنهم دون و...

القائد الحقيقيّ

قلَ ما تجود الأيام بزعيم وقائد مثل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي ضحى بوقتهِ وراحتهِ وبكل غالِ...

قدرة وحنكة الرئيس

بفضل حكمة فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي سجلت المواقف السياسية الخارجية انجازات هامة و...