يسران يقفز ونهاية مأساوية لدولة الزبيدي!

ما نشره يسران المقطري ليست شكوى بل هي في الحقيقة محاولة للقفز والتبرأ من الانتقالي وسجل سيء كان أبناء عدن اول المحترقين به ولهذا عمل يسران على تغليف هذه المحاولة بالابتزاز ليقول انا عدني مهمش من الزبيدي ولا أستطيع حتى الوصول إليه وهناك آخرين يقودهم اوسان العنشلي الضالعي هم من يداهموا ويقتلوا ونحن من نلام دون ذنب! 


أنه يتبرأ ويتملص أكثر من كونه يشتكي فهو يعلم أن الامور تغيرت والفلم أنتهى وأنه وزميله الزبيدي يعملون معاً لدى الضابط الإماراتي فهذا بدور قائد مكافحة الإرهاب وذاك بدور رئيس دولة الجنوب والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

نهاية مأساوية لدولة الزبيدي التي تعد واحده من أكبر الخدع والاكاذيب التي صنعها الممول لتحقيق رغباته الخاصة.

ومن ملامح النهاية المأساوية أن الممول والمحرك نفسه وبعد أن جعل من هذه اللعبة شر وخطر ها هو يقدم نفسه اليوم منقذ قادر على إنهاء وتفكيك هذا الشر وحل مشكلة هو من صنعها ووظفها ويملك كل خيوطها....

مقالات الكاتب

لهذا أخترت الميسري!

الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...

عودة اليمن

الجولة الخارجية للرئيس العليمي، تمثل الحدث الأكثر أهمية في اليمن. وتكسب جولة العليمي أهميتها من...

الاحتفال بالفشل

ما أعلنه البيض كان انفصال وليس فك ارتباط، وكان إعلان فاشل بنفس الفشل الذي ذهب به البيض نحو وحدة اندم...