حين أشبَعَ بُرُّ عدن قريشاً!
عندما دخل اليمنيون الإسلام لم يدخلوه ليكونوا عبيدًا لأحد، ولا دخلوه عن فاقةٍ وضمور حضاري، ولا عن دني...
فجأةً .. أصبح الجميع مشغولاً بتقاسم حكومة جديدة! وتم نسيان سقطرى!
سياسيون دائخون زائغون
من دوّامة إلى دوّامة!
لم يكن السياسي اليمني قد أفاق من دوّامة سقوط سقطرى حتى أدخله التحالف فجأةً في دوامة تغيير الحكومة وتقاسم وزاراتها!
من دوّامة سقوط عدن وقبلها سقوط صنعاء وصولاً إلى سقطرى ..إلى الموضوع الأثير لدى السياسي اليمني ..التقاسم! وللمرة العاشرة!
هذا يذكرني بحيلة ذلك الفلاح الذي قرر الخلاص من فئران الحقل بأن جمعها وأدخلها في شوالة ثم ربط عليها ورفعها بيده ملوّحاً بها يميناً وشمالاً .. شمالاً ويميناً ..حتى داخت .. وماتت!
فلاّح لئيم!