أنتم الباقون .. و هم زائلون !

إذا انتقدت الانتقالي يأتيك هجوم في طلب الصداقات من أهل الشرعية ومناصريها ، وإذا انتقدت الشرعية يأتيك هجوم من أهل الانتقالي ومناصريه وهكذا !

وكذلك يحدث داخل كل منشور يرتبط بهذين الطرفين .. بين الهجوم بالمدح والهجوم بالقدح من كلا الطرفين !


أولا المتابعة تكفيك وتقدم لك كل المحتوى الموجود في الصفحة وليس بالضرورة أن تكون صديقا لتقرأ وتعلق وتناقش كما تحب ،

 خاصة مع محدودية دائرة الصداقة .

كما أن تعليقك بكلمات سيئة سبا وقذفا وتخوينا ووصفا بكل الأوصاف والاتهامات أو حتى المدح المبالغ به ورصف الأوصاف الماحدة بشكل لا يرتبط بموضوع المنشور أساسا .. فقط لأنه موجه نحو من أنت ضده كل ذلك أمر لا يعكس إلا مستواك أنت .. فكن حيث تريد أن يجدك الآخرون .


ثانيا لا أنتمي شخصيا لأي منهما ولا أي حزب أو جماعة أو كيان أو أي كان .. فقط أنتمي للشعب ولا أحد غير الشعب وأحمل بين جنباتي قضية شعب وهوية بلد وانتماء لارواح ضحت من أجل وطن جنوبي خال من الاستغلال والتطرف ومستقل بقراره ويتقاسم جميع أبناءه كل ما يملكه وطنهم دون مناطقية أو عنصرية أو استغلالات سياسية ، 

لذا من من يصيب منهما أمدح صوابه ومن يخطئ أنتقد صوابه .. ومدحي او نقدي لا يخضع لانتماء لأي منهما البتة .. فقط هي آرائي التي تصيب وتخطئ هي كذلك .


ثالثا نصيحة لكل المفسبكين الوطنيين بكل فئاتهم وتوجهاتهم .. ضعوا صواب أي جماعة أو كيان أو فئة أو حزب او حكومة ..إلخ، في خانة الصواب فإما أن تذكروا ذلك الصواب بالخير أو اصمتوا هو خير لكم .

وانتقدوا خطأ أي جماعة أو كيان أو فئة أو حزب أو حكومة ..إلخ، في خانة الخطأ ولا تصمتوا .


جميعهم دون استثناء يستغلونكم بدلا من أن تستغلونهم أنتم كونهم يرفعون شعارات أنتم وأحلامكم وطموحاتكم وأنينكم مضمونها الرئيس ،

 ويتجاذبونكم نحوهم لأغراض خاصة بهم أفرادا وجماعات وكيانات رسمية أو معارضة .. فيبقى وجع المواطن آخر من يشعر به هم !

فقط أنتم من عليه أن يستعيد دفة القيادة منهم ويحركهم جميعا قرار الشعب 

 امدحوا المصيب أو على الأقل لا اصمتوا وانتقدوا المخطئ منهم أيا كان دون النظر لاسمه ، أو مكانته ، أو المنطقة و القبيلة التي ينتمي إليها ، أو الحزب ، أو الكيان ، أو المنصب ، أو الموقع الذي يشغله .. فجميعهم زائلون وزائلة مكاناتهم وكل ما يملكون ، وأنتم فقط من ستبقون في هذا الوطن .

مقالات الكاتب

العلم و الدماء !

رفع علم اليمن في قلب عدن جريمة بعد كل التضحيات التي قدمها الشعب الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية وذل...

متى تنتفضين يا عدن ؟!

يشبه هذا الطفل عدن بكل تفاصيلها .. يشبه ابتسامتها التي تبرز أمام وجوه الجميع دون معرفة جنسهم أو ملته...