فخامة الرئيس هادي .. تحية لكم أينما كنتم

فخامة الأخ الرئيس هادي تحية لكم أينما كنتم في واشنطن، أو في الرياض، تحية لكم في عدن، أو صنعاء، تحياتنا لكم أينما كنتم، فأنتم أينما كنتم تصنعون مجداً، فلكم تحياتنا ومباركاتنا بمناسبة عيد الاستقلال ال30 من نوفمبر، فهذا يوم استقلالنا المجيد، ونحن اليوم نعيش مجداً جديداً ونصراً جديداً تحت قيادتكم الحكيمة، فالقادة أمثالكم عقودهم قد وقعوها وأمضوا عليها مع النصر، ومع النجاح، فبالأمس ناطح الدولار عنان السماء، فخارت قوى المواطن، فظن الجميع أن هذه هي مهلكته، ولكنكم بحكمتكم عالجتم لنا الوضع، فأرغمتم الدولار ليطئ طئ رأسه، وأعدتم الاعتبار للريال اليمني، والقادم أجمل، بإذن الله.


   فخامة الأخ الرئيس تعود هذه المناسبة اليوم والوطن يتعافى، فليس في قاموسكم إلا التخطيط للمستقبل، فعمليات التنمية مستمرة، ولقد أثبتم للعالم أنكم قائد حكيم، فالكل مبهور من خطواتكم التي تخطو باليمن نحو التقدم والتطور، فكلما تآمر المتآمرون أخرستم أصواتهم ومؤامراتهم، وتقدمتم بالوطن نحو العلياء، فلكم منا كل الاحترام.


   سيادة الأخ الرئيس: يعود عيد الاستقلال هذا العام وقد تحسنت الظروف الاقتصادية فالريال اليمني يتعافى، والأسعار تستقر، والأمن يستتب، والرجال في الجبهات يتقدمون صوب هدف التحرير، ورجال في الجبهة الاقتصادية يعملون وتحت إشرافكم على استقرار العملة.


  سيادة الأخ الرئيس هادي رجالكم اليوم في مختلف الجبهات يدكون المستحيل، فلا مستحيل في طريق القائد الحكيم، لأن كل خطوة لديكم محسوبة، فنعم الاختيار اختياركم، ونعم القرارات قراراتكم.


   سياة الأخ الرئيس لقد كان خطابكم خطاباً لإسكات المرجفين، وتلك الأصوات النشاز، فعيدنا لهذا العام يتسم بالحزم والحسم لكل القضايا العالقة، لقد مثّل خطابكم إطاراً للمستقبل المنشود، فخطابكم بمناسبة عيد الاستقلال جدد لنا الفرحة، ورسم المعالم الجديدة ليمن جديد قائم على العدالة والمساواة، وهذا مطلب الإنسان على مر الزمان، بل عليه مدار الأديان،  فتحية لكم في يوم الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر، وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية.

مقالات الكاتب

ليلة القبض على راتبي

  عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص،  وص...