عن سيئون ، وبرلمان "الأحمر"

في الواقع عقد جلسات البرلمان في مدينة سيئون يزيد الغليان الشعبي تجاه حكومة هادي وهادي بذاته ولا يعطي الشرعية اي زخم كما تريد السعودية، كما أن اختيار سيئون وليس مأرب أيضاً يمثل استفزازاً  للجنوبيين.


سيجني أعضاء البرلمان مبالغ ضخمة من ثم سيعودون إلى فنادقهم في الرياض وعلى رأسهم الرئيس هادي، وكأن شيئا لم يكن، ولو كانت الجلسات عقدت في مأرب سيكون أفضل بالتأكيد بلا اي استفزاز لأي طرف ، إلا أن المخرج لا يريد خطوة للشرعية الا وفيها استفزاز للجنوبيين فيما يبدو.


لن يكون البركاني بعيدًا عن علي محسن الأحمر، بل ربما سيتحول البرلمان فور عقد الجلسات أحمرياً سريعاً، وبالتالي نجح الأحمر في السيطرة على الشرعية بكاملها ولن تتبقَ له إلا الفرصة المناسبة لازاحة هادي!


 أعتقال رئيس المجلس الانتقالي بسيئون تكشف عن أن المدينة ماتزال محتلة من قبل القوات الموالية للأحمر، وترفض اي احتجاج على الرغم من أنه سلمي دون سلاح ودون تخريب.


في المقابل ، فان واقعة الطائرتين التي اسقطت في سيئون لا يبدو انها حلقت من مكان بعيد خصوصا بعد نفي الحوثيين ، وعدم استخدام الجماعة الطائرات في وقت سابق، ويقال أن الحليم تكفيه الإشارة.

مقالات الكاتب

حكومة الدفع المسبق

هذه المرة الثانية التي يُعين فيها رئيس وزراء "هش"، يعتقد أن استخدام الدفع المسبق سينجح مهامه، غير أن...

اليمن.. وحرب الانتهازيين

عام خامس من الحرب، تكشف فيه ماكان خافياً طوال اربع سنوات مضت، خيانات متتالية، وبيع وشراء، أدفع أكثر...