حضرموت تفوز بعطاء صاحب الفخامة

أنور الصوفي

فازت حضرموت، إي والله إنها فازت، فقد وجه صاحب الفخامة، سيادة الرئيس هادي بخمسة مليار ريال، لمحافظة حضرموت، وحضرموت جديرة بدعم الأخ الرئيس، وحُق لها أن تُدعم، حُق للحضارم أن يبنوا محافظتهم، لأنهم أصحاب عقول راجحة، ورجال دولة من الطراز الأول، هم أهل الحضارة، وهم أصحاب التاريخ، فلهم الخير كله، ولهم السلام، ولهم كل الحب والاحترام.


صاحب الفخامة الرئيس هادي يقدر من يسعون لرفعة محافظاتهم، ولهذا منحهم منحته، ووجه لهم ليبنوا محافظة الخير حضرموت، ويا لسعادة الحضارم، بعطاء صاحب العطاء السخي فخامة الرئيس هادي، ويا لتعاسة المهووسين بالأحلام الكاذبة.


صاحب الفخامة المشير هادي في حضرموت، ومن حضرموت وجه لدعم حضرموت، وحضرموت تستحق سخاء الرئيس القائد، وسترون حضرموت في قادم الأيام كيف تسابق الزمن، وستصل حضرموت لما تصبو إليه، لأن صاحب الفخامة الرئيس هادي قد قطع حبل المركزية الذي منع الكثير من المحافظات من التقدم، فمع هادي الطريق واسعة، والمستقبل واعد، فلا مركزية، ولا حواجز في طريق البناء، فمن أراد البناء فليبنِ، وفي ذلك فلتتنافس المحافظات، ولتتسابق الأقاليم.


اليوم انعقد مجلس النواب في سيئون، فما ضركم لو عُقد في عدن، ماذا كان سيجره عليكم هذا الاجتماع إلا تلمس احتياجاتكم عن قرب؟ فالرئيس هادي لا يريد لكم إلا الخير، ولا يريد لكم إلا النهضة، ولكنكم أصحاب مشاريع لا ترقى لما تطمح إليه عدن، وأخواتها من المحافظات، هادي صاحب مشروع كبير، فالرئيس هادي أراد لكم النهضة، والمشاريع، واخترتم الشعارات والمماحكات الكاذبة، فهل ستصنع تلك الشعارات التقدم في عدن وأخواتها؟

هل ستدر عليكم تلك الشعارات، والبهررة الكاذبة، المليارات، أم أنها تستنزف تلك المحافظات التي حرمتموها من العطاء، والدعم، والاحتفال فيها، وعقد مؤسسات الدولة لاجتماعاتهم فيها؟


عدن اليوم حزينة، وسيئون تكاد تطير من الفرح، فالكل فيها، الدولة فيها مجتمعة، وعدن اليوم تنعق فيها الغربان البشرية، عدن اليوم يتدافع على أبوابها اللصوص، والقتلة، وأصحاب السوابق، وحملة المخدرات، مسكينة عدن فهي جوهرة ثمينة أضاعها الجميع، فهل سيعود المهووسون بالشعارات لرشدهم؟ وهل سيلتف الجميع حول فخامة الرئيس هادي؟ نتمنى ذلك، ولا نملك إلا أن نقول مبارك عليكم عطاء صاحب الفخامة، يا أبناء حضرموت.

مقالات الكاتب

ليلة القبض على راتبي

  عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص،  وص...