أسرة الحسيني تناشد النائب العام التدخل لإنهاء قضية اغتيال الجحماء ومرافقيه ،وثائق"

رفعت أسرة الشاب امجد علي منصور الحسيني مناشدة الى النائب العام طالبته عبرها بالتدخل وإغلاق ملف وإنهاء القضية التي اعتقل بسبب اتهامه بالضلوع فيها.

وجاء في مناشدة اسرة الحسيني:

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

أما بعد،،،

نحن أسرة أمجد الحسيني نناشد النائب العام التدخل في إنهاء قضية اغتيال العميد محمد ناصر الجحماء ومرافقية 

من الناحية القضائية 

وكما هو موضح في الصورة الأخيرة من المذكرة 

وبعد خروج ولدنا من السجن بعد أحداث يناير 2018م

وتعرضه للإخفاء القسري والتعذيب في سجون جبل حديد التابع ل اللواء الثالث حماية رئاسية خلال فترة دامت مايقارب 6 شهور متتالية ..

تم فتح ملف القضية في النيابة الجزائية بتاريخ 2018/3/21

و اليوم هو تاريخ 2019/5/2 

أي أن فترة التحقيق والبحث في القضية استمرت لأكثر من سنة وشهر وبعض ايام وهذا مخالف قانونيا" أن يظل ملف القضية مفتوح حتى هذه اللحظة دون البت في الحكم فيه ..

والكل يعلم أن أمن محافظة لحج بقيادة العميد صالح السيد قبضت على المتهم الرئيسي في القضية أحمد سالم العنبوري ومنفذ اغتيال العميد محمد ناصر الجحماء ومرافقية وبعد التحقيق معه في أمن لحج ومن قبل الإدارة العامة للبحث الجنائي اعترف انه استخدم سيارة ولدنا أمجد دون علمه وان لاعلاقة ل العميد ناصر سريع العنبوري قائد قوات الأمن الخاصة فرع عدن  ولا مدير مكتبه أمجد الحسيني في هذا الأمر بتاتا" ..

وهذا ماسمعناه من خلال كلام العميد صالح السيد مدير أمن لحج وكذلك العميد هادي علي عبيد مدير عام البحث الجنائي ..

وقد تم طلب تسليم المتهم أحمد سالم العنبوري للنيابة الجزائية لاستكمال إجراءات التحقيق وإغلاق ملف القضية لكن دون جدوى ..

وهناك مذكرات رسمية بتسليمه للنيابة الجزائية لكن إدارة أمن لحج رفضت ذلك ومازال المتهم موجود ومسجون لدى أمن لحج ..

وكما ترون صور المذكرات الموجهه من قبل النيابة الجزائية ل مدير أمن لحج وكذلك ل وزير الداخلية لكن بدون فائدة حتى الآن ..

فهل يحق للنيابة أن يظل ملف التحقيق مفتوح كل هذه الفترة في ظل وجود المتهم الرئيسي والأساسي في القضية واعترافاته الواضحة ومن له صلة ومصلحة في بقاء ملف القضية مفتوح حتى الآن دون أي حلول .

بينما فترة البحث والتحري والتحقيق تعتبر قد انتهت منذ مدة طويلة ..

في الأخير نناشد ضمائر كل من لدية إنسانية وعدالة  في حل هذه القضية وللعلم لايزال ولدنا مريض نتيجة تعذيبه خلال فترة سجنة ...

والله ولي التوفيق

أسرة امجد علي منصور الحسيني