مدير اوقاف عدن يكشف حقيقة اقصائه لخطباء المساجد ومصدر يفند حديثه

(كريتر سكاي)خاص:

اصدر مدير الاوقاف والارشاد بعدن محمد حسين الوالي بيانا جاء فيه: 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد:

فقد أرسل إلي بعض الإخوة كتابات تكتب هنا وهناك عن مكتب الأوقاف والإرشاد م/ عدن لكني فوجئت أن بعضها منسوب لمسئول في الأوقاف ويناشد فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله، فتعجبت أشد العجب كيف لمسئول يتكلم في الإعلام وبإمكانه - ما دام أنه مسئول في الأوقاف- أن يستفسر ويستوضح بإسناد عالي لكن كما يقال: وراء الأكمة ما وراءها.

ونحن لا زلنا نسمع تلك الإشاعات التي تقال عن المكتب دون دليل وبينة. فكلٌ يقول وكلٌ يتكلم وكما قيل: (كلٌ يدعي وصلا بليلى ... وليلى لا تقر لهم بذاك)

فمما يذكر أن مكتب الأوقاف والإرشاد أطاح جملة من الأئمة دفعة واحدة، وهذا الكلام عار عن الصحة إجمالا، وتفصيلا فيما يلي:

 1- فمما ذكروه (مسجد اليابلي) بالقلوعة، وقصته ما يلي: جاءني قبل عدة أشهر بعض اهالي المسجد وذكروا أمورا على الإمام، منها أنه غير ملتزم بالإمامة والخطابة، ويصلي بالناس كل من هب ودب، وأن المسجد يكون مفتوحا لأوقات متأخرة من الليل ونحو ذلك وذكروا أيضا أمورا أمنية، فقلت لهم: نحن لا نقبل كلاما شفويا مرسلا، فالشكاوى عندنا لابد أن تكون موقعة من أصحابها وإلا سميت وشاية، وفعلا جاءوا بشكوى موقعة من أصحابها مع ترشيح إمام جديد، فقلت لهم: أين توقيع وختم عاقل الحارة أو مسئول الحي (وذلك للتأكد هل الأسماء الكثيرة الموجودة من أهل الحي أم هي مجرد قائمة أسماء ممكن يعدها أي شخص؟)، فأكدوا لي بتوقيع وختم عاقل الحارة، فقلت لهم أيضا: لابد من تأكيد مدير المديرية (لكي نتأكد هل ختم عاقل الحارة معتمد ورسمي أم هو وهمي؟) وفعلا: اكدوا ذلك بتأكيد من مدير المديرية في ورقة عادية، فقلت لهم: اريد ورقة رسمية من مدير المديرية، فاتوا لي بورقة رسمي، فقلت لهم: ما دام الموضوع أمنيا فلابد من تعزيز ذلك من مدير الأمن، فأتوا لي بكتابة فوق ورقتهم، فردت لهم أيضا بأني أريد ورقة رسمية من إدارة الأمن. (وكنت قبل ذلك كله استدعيت الإمام وجلست معه وناقشته بالشكاوى التي عليه، وبعدها أرسلت مشرفا من الأوقاف ليتأكد من صحة الكلام فرفع لي تقريرا مفصلا مؤكدا بعض النقاط المذكورة ثم اختبرنا الإمام الذي رشحه الأهالي عبر لجنة الاوقاف المكلفة بامتحان الأئمة،فكان الأخ جيدا)

فلما رأيت أن الأمور مستوفاة، اصدرت تكليفا لمن رشحه أهل الحي وعاقل الحارة وبتأكيد من مدير المديرية ومدير الأمن ومدير أوقاف المديرية.

فالأمر مر بهذه الخطوات الطويلة والتي استغرقت أكثر من أربعة أشهر.

2- المسجد الذي قيل فيه (الجديد) بحي إنماء - هكذا ذكروا وحقيقة أن الجديد ليس اسما بل هو وصف للمسجد فهو مسجد بني مؤخرا بين حي إنماء وأبو حربة، وهذا المسجد لم يفتح بعد وليس هناك إمام سابق، وقد جاءني بعض أهل الحي ورشحوا إماما فكلفناه بعد اتخاذ الإجراءات المعمولة بالمكتب، فاعترض إمام مسجد آخر في الحي المجاور على التكليف دون حجة، وقال: لا يعترف بمكتب الأوقاف ولا بأي جهة. فرد عليه اهل الحي بألا شان لك في المسجد ونحن نتعامل مع الجهات المختصة.

فهذه حقيقة ما جرى، وهنا أتساءل: على من النكير، هل على الجهة المختصة الحكومية والمسئولة على المساجد أم على منطق الرجل الذي لا يعترف بالجهة الحكومية وسانده من ساند من المغرضين والمتحزبين الذين بقولون بألسنتهم أنهم يريدون إقامة دولة مؤسسات وفي الحقيقة يريدونها ميليشيات وعصابات تحت ولاءات حزبية ضيقة، مالكم كيف تحكمون؟!

- ثم ذكروا مسجدا في كريتر ولم يسموه، وكذا مسجد الدفاع الجوي والموضوع لا دخل لي فيه، وإنما معه مشاكل مع بعض الجهات، وذكروا أيضا مسجد الخير بالمعلا ولا أدري ما الذي حصل فيه، غير أننا استدعينا وحاسبنا إمام المسجد الذي تركه لأكثر من سنة ولم يشعر أحدا بذلك، أليس من حق المكتب أن يحاسب من يقصر في أداء عمله وإلا كل من كان منتميا لحزب معين فهو مرفوع عنه القلم وليس من حق الدولة أن تحاسبه.

والعجيب أن أحدهم ارسل لي قائمة كتبها بعض المغرضين الذي يردد ما يملى عليه، وهذه القائمة أستغربت من سذاجة كاتبها، لأنه كيف يخفى عليه أن أهل المساجد المذكورة لا زالوا على قيد الحياة ولم ينقرضوا، ولا يستحي من نفسه أن يفتضح أمامهم بكلامه.

فالقائمة فيها من توفي، وفيها من تغير قبل الحرب، وفيها من تغير اثناء الحرب وقبل استلام الإدارة الجديدة للمكتب، وفيها من ليس بإمام أصلا، وفيها من تغير بطلب وشكوى من أهل الحي وعاقل الحارة وتأكيد من مدير المديرية وإدارة الأمن.

ولا غرابة من ذلك، فنحن نعيش هذا الزمان، إذ كلٌ يتكلم في الآخر دون حسيب ولا رقيب، وأصبحت اليد الطولى لمن صوته كبيرا وعنده الآلة الإعلامية تنشر الشائعات والأكاذيب ولا يضعون للصدق والأمانة أي معايير، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال: "سيَأتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الخَائِنُ, وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ". قِيل: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ، قَال: "الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَةِ".

فهذا هو الزمان بنفسه، وكل الأمور المذكورة في الحديث واقعة فيه، والله المستعان

وفي الختام أتمنى من هؤلاء حينما يكتبون أن يأتوا بدليل أو مستند يعزز كلامهم وإلا دخلوا في الحديث الصحيح الذي يقول فيه صلوات ربي وسلامه عليه: (إنَّ الْعَبْد لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمةِ مَا يَتَبيَّنُ فيهَا يَزِلُّ بهَا إِلَى النَّارِ أبْعَدَ مِمَّا بيْنَ المشْرِقِ والمغْرِبِ).

ونحن في شهر مبارك، وكان النبي ﷺ يقول لأصحابه: جاءكم شهر رمضان، شهرٌ مباركٌ، شهرٌ تُحطُّ فيه الخطايا، ويُجاب فيه الدعاء، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإنَّ الشَّقي مَن حُرم رحمة الله، ويقول ﷺ: مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه، ومَن قامه إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه.

فالله أسأل ان يجعلني وإياكم ممن صام هذا الشهر وقامه إيمانا واحتسابا.

هذا وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.

كتبه/ د. محمد حسين الوالي

مدير مكتب الأوقاف والإرشاد م/ عدن

وتلقى كريتر سكاي تعقيبا من مصدر خاص جاء فيه(ينشره كريتر سكاي كما ورد)

 مثل العادة ..والي الاوقاف يكذب بوقاحة 

اطلعت على بيان مدير اوقاف عدن والذي احتوى كثير من الاكاذيب والمغالطات نفندها بشكل سريع فضلا عن لغة البيان المتخمة بالتعالي و التكبر عن قبول الحق نقول: 

1. قال الوالي بان قضية تغيير امام مسجد اليابلي في القلوعة جاء استجابة لطلب الأهالي وهذا كذب محض حيث رفض الاهالي تعيين مرشح الوالي رضوان سالم اللبني واكبر دليل على ذلك اضطرار الوالي الى تعيين محمد كمال مصطفى بحسب قرارات التعيين والذي رفضه الاهالي ايضا، وناشدوا وزير الداخلية بالتدخل لمنع حصول فتنة والذي وجه بتكليف بلال قاسم اماما مؤقتا بحل الاشكال.

2. قال الوالي في بيانه انه لم يقصي اي امام من اي مسجد ثم عاد ليقول ان قرارات الاقصاء جاءت بناء على طلب الاهالي وهذا تناقض واضح، مع ايضاح كذب الوالي في الحالتين حيث ثبت اقصاء خطباء وأئمة مساجد رغم التزامهم و علاقتهم الجيدة برواد المسجد واهالي الحي ولم يكن خطأهم سوى انهم لاينتمون للتيار الديني الذي يتبعه الوالي وعلى سبيل المثال لا الحصر الشيخ محمد علي عثمان خطيب مسجد الخليل بالمنصورة الذي اقصاه الوالي لحضوره اللقاء التشاوري لأئمة مساجد عدن برعاية الوزير الميسري والقاءه لكلمة قوية، كذلك استغل الوالي اضطرار بعض الأئمة لمغادرة عدن خوفا على انفسهم ليعين بدلاء عنهم دون ادنى شعور بمسؤولية تجاه هؤلاء الأئمة واسباب مغادرتهم.

3. لم يتناول بيان الوالي اتهامات النيابة له بنهب المال العام الخاص بمكتب الاوقاف بعدن واستدعاءها له على خلفية ذلك ورفضه الحضور.

4. تجاهل الوالي عن تبرير تعيين نفسه خطيبا لمسجد اويس القرني في دارسعد خلافا للقانون الذي يمنع شغل وظيفتين حكوميتين في آن واحد فكيف في وزارة واحدة ومكتب واحد ومحافظة واحدة!، هذا ان تجاهلنا عدم التزامه باداء الخطبة أسبوعيا وغيابه المتكرر.

5. اما ما يثير الضحك حد الغثيان فهو ملف نهب اراضي الاوقاف وهو من اكبر ملفات الفساد المثارة ضد الوالي حيث اتحفنا فضيلته بتصريح في صحيفة الايام متهما الرئاسة والحكومة بنهب اراضي الاوقاف! في حين لم يشرح لنا ماهو دوره وماهي الاجراءات التي قام بها لمنع ذلك او تقديم استقالته في حال فشله!

6. ثم ماذا عن اقصاء 15 موظف من مكتب اوقاف عدن و اقعادهم في بيوتهم لم يذكر الوالي ماهو تبريره. 

7. ترشيح الفاسدين لمحافظ عدن لتعيينهم في مناصب داخل مكتب اوقاف عدن وذلك مثبت بالوثائق والاحكام القضائية.

عبث الوالي ليس له حدود وماسبق غيظ من فيض ومانريد قوله اننا بصدد تحركات قانونية امام القضاء الاداري لابطال كافة قرارات الوالي الاقصائية بحق ائمة مساجد عدن و تحريك قضايا بتهم فساد لادانته و الحكم عليه تمهيدا لطرده من منصبه الذي ظلم من خلاله البلاد والعباد واجج نيران الفتنة وبث الكراهية وحسبنا الله ونعم الوكيل.