الشيخ عبد الفتاح الرباكي.. منطقة مريب لا تزال بحاجة الى تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والخدمية التي تلامس حياة المواطنين

لحج(كريتر سكاي) محمد مرشد

اثنى الشيخ عبد الفتاح صالح مثنى الرباكي احد مشائخ قبائل الرباكي بمديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج على الجهود التي يبذلها الاخ حاميم محمد سعيد الحوشبي مدير عام المديرية في متابعة واعتماد وتنفيذ المشاريع الحيوية والخدمية التي يحتاجها الاهالي في قرى وعزل ومناطق المسيمير المختلفة والمترامية.

واوضح الشيخ الرباكي في تصريح ادلى به للصحيفة ان منطقة مريب  وعلى الرغم مما حظيت به من مشاريع إلا انها لا تزال بحاجة الى العديد من مشاريع البنية التحتية الضرورية التي تلامس احتياجات المواطنين، مؤكدا بان مركز مريب يعد من اكبر مراكز مديرية المسيمير مساحة وسكاناً وظل ردحاً من الزمن في الماضي يعيش اهاليه تحت الظلم والضيم والجور والتهميش وقد لاحت اضواء الفرج مع انبلاج شروق الفرج وظهور توق النجاة المتمثل بقدوم الشيخ حاميم محمد سعيد الحوشبي القيادي والأداري والسياسي المخضرم ليقود دفة البلاد ويخرجها من مأزق ومستنقع الظل الى الاجواء المسلطة بالاضواء والحمد لله فقد تحقق تحت قيادته الكريمة العديد من المشاريع والمنجزات الأستراتيجية المهمة لابناء المديرية وخاصة اهالي مريب من بينها مشروع مياه ظل الاهالي يحلمون بتحقيقه ازمنه عديدة لكن للأسف ان هذا المشروع ظهرت عليه بعض عيوب الإنجاز التي اظهرتها السيول والأمطار وهو ما يؤكد بان المقاول لم ينفذ العمل بالصورة الصحيحة والسليمة المتوافقة للمعايير الفنية والهندسية التي قام الفريق الهندسي بمسحها ميدانياً في المراحل الأولى التي سبقت التنفيذ.

وطالب الشيخ الرباكي مقاول مشروع مياه مركز مريب بضرورة العودة وإصلاح العيوب التي ظهرت عقب تنفيذ العمل وانجاز ما تبقى من مراحله كون هذا المشروع هو الحيوي الوحيد الذي يغذي اهالي المركز بإمدادات المياه التي ظلوا سنوات عديدة محرومون منها ويجلبونها من اماكن بعيدة وملوثه على ظهور الحمير وفوق رؤوس النساء ولكون المنطقة ايضاً تعد من اكثر مناطق مديرية المسيمير تعرضاً للأوبئة والأمراض المنقوله عبر المياه الملوثة ومنها طفيل البلهارسيا الذي قضى على معظم الأهالي وتسبب في وفاتهم.