مواطنون لكريتر سكاي: 21 سبتمبر ذكرى نكبة ام ذكرى ثورة!

كريتر سكاي/خاص

علق مواطنون على الذكرى الخامسة لسقوط صنعاء بيد جماعة الحوثيين.

حيث مرت خمس سنوات على الواحد والعشرين من سبتمبر ومازال اليمنيون غارقون في نتائج ذلك اليوم، اليوم الذي سقطت فيها العاصمة اليمنية و أعلنت فيها طهران سقوط عاصمة أخرى لمملكتها ومطامعها الدولية بينما لبثت بقية الأطراف الدولية تناظر المشهد في ظل صمت مخيف و بقى اليمنيون عاجزين عن فعل شيء ومؤسسات الدولة تنهار أمام عينه!..

هذا التوصيف كان طاغيآ لدى غالبية الشعب الى ماقبل أشهر قليله، إلى إن برز انقلاب آخر في عدن قادته مليشيات ممولة من دولة استعمارية أخرى تسمى الإمارات.

و تبدلت المواقف وتغيرت الآراء و اليمنيون يشاهدون انقلابآ آخر تقوده الدولة التي أقامت العاصفة و البركان على الانقلاب الأول!...

يتحدث محمد عبدالله عن الإنقلاب الحوثي في ذلك واصفآ المشهد بأنه نكبة ألمت باليمنيين وادخلته مستنقع الفوضى والمليشيات وتقاسم النفوذ، ويعلق أيضآ عن انقلاب عدن بكونه الانقلاب الذي كسر مجهود خمس سنوات قتال ضد مليشيا الحوثي و دمر كل ما تم بناءه خلال تلك الفترة!..

بينما يذهب عبدالرحمن على محمد ناجي بعيدآ و يرابط الأمور ببعضها واصفآ ذلك اليوم بأنه يوم انتصار قوى الحرية و السيادة على قوى النفوذ و الرضوخ مستدلآ بحديثه عن ماحصل في عدن موخرآ و عن الأوضاع التي باتت المناطق المحررة تعيشها في ظل الشرعية المسنودة بدول التحالف التي تقوم يتقاسم الثروة ونهب مقدرات الشعب اليمني الأصيل!..

فيما يضيف امين محمد متحدثآ  عن ذلك اليوم بأنه يومآ نكبه دمر البلاد وادخله في صراعات لم يكن اليمن بحاجة إليها، واضف أن الذي جعل الحرب تطول هو تدخل دول التحالف التي قدمت لقتل الإنسان اليمني و نهب مقدراته واصفآ أيها بدول احتلال أرادت استبدال مغتصب داخلي بوجودها هيا..

نحن هنا نترك توصيف ذلك اليوم للقارئ لكننا في ذات الوقت يجب أن نتذكر دومآ انه أن لم يدخل الحوثيين صنعاء لم قدم التحالف و لما فكرت الإمارات بمحاولة السيطرة على ثروات اليمن ومدخراته، هنا يجعلنا دومآ نشك ونربط الأحداث ببعضها البعض ويجعلنا نقف أمام شك كبيرة عن العلاقة التي قد تربط توقف جبهات القتال في حدود الأراضي التي تفتقد للثروة و يجعلنا نتساءل هل داعمي انقلاب صنعاء و انقلاب عدن هو ذاته اما أننا أمام مشهد معقد لا نستطيع تفسير أي شيء منه