الحراك الثوري يصدر بلاغا صحفيا هاما

عدن (كريتر سكاي) خاص


ادلى الأستاذ ياسر عمر رئيس الدائرة الإعلامية برئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري بتصريح صحفي جاء فيه : 

نجدد التأكيد باسم المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب في هذه الظروف المعقدة على تمسكنا بعدالة قضيتنا وحقنا في الحرية والاستقلال وبناء دولة الجنوب المستقلة على الحدود السابقة للدولة الجنوبية التي توحدت مع الشمال عام 1990م وهي الغاية التي ينشدها الحراك الجنوبي منذ العام 2007م وضحى في سبيل الوصول إليها بخيرة الرجال من ابناء الجنوب .

كما نجدد التأكيد على تمسكنا بالقيم التي انطلق منها الحراك الجنوبي قولاً وعملاً، ومن هذه القيم مبدأ التصالح والتسامح الذي نعتبره ركيزة أساسية في مسيرة الكفاح من اجل تحقيق الغاية،، ولا سبيل لدينا سوى أن نتسامح مع بعضنا ونقبل ببعضنا على مائدة مستديرة، فالجنوب لن يكون إلا لكل وبكل أبناءه .

أن المجلس الأعلى للحراك الثوري مواقفه ثابتة ولن ينجر ولن ينحاز ولن ينخرط في أي صراع جنوبي بالوقت الذي نواجه فيه عدو يتربص بنا جميعا ويهدد أمننا وأمن المنطقة كلها، وما يحصل من مماحكات جانبية بين الشرعية والانتقالي ليست من الحكمة في شيء وقد قلنا ذلك في حينه .. وأن مواقف المجلس الأعلى للحراك الثوري وبيانات رئاسته ومجالسه بالمحافظات تنطلق من السياسة العامة للمجلس والتي تؤكد على الاستحقاق السياسي للجنوبيين والتي لن نتنازل عنها تحت أي مبرر أو تصرف، وعلاوة على ذلك فأن مواقفنا الوطنية لم تنطلق في يوم من الايام من علاقات مع دول أو مع جهات وبايحاء منها او املاءات وانما دوما تنطلق من قناعاتنا واستقلالية قرارنا . 

وللتاريخ لابد ان نسجل ان المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية بشقها الجنوبي ( خرج الاول من رحم الاخر ) كطرفين اضرا بالقضية الجنوبية بدرجة أساسية واي اتفاق بينهما فيما يعرف بالحوار الدائر الان بشان القضية ومساراتها هو استكمال لتدميرها وانهاءها وهو لن يتم لهما وسيواجههما شعب الجنوب بكل بسالة ويسقط مخططهما وعليه ندعوهما الى حل المشاكل العالقة بينهما فيما يخص المصالح وتقاسم السلطة بعيدا عن مسار قضية الجنوب السياسية التي يستوجب ان تكون في طاولة غير محصورة فيهما .

وعليه فهما مطالبان فقط بالتركيز على العدو المشترك وتبني خطاب إيجابي وعقلاني وموضوعي ونوجه سلاحنا صوب أعداءنا الحقيقيين، وأن نركز على إلحاق الهزيمة بإيران، لأن إيران وحلفاءها هم من سيعرقلون أي حل سياسي في اليمن يرضي كل الأطراف، وبدون إخراج إيران من المعادلة السياسية لن يتحقق شيء على أرض الوقع، فلا الجنوب سيعود دولة ولا الشرعية ستعود إلى اليمن.