شخصيات في أبين تدين إختطاف عدداً من سيارات مصنع الأسمنت وسيارة صندوق النظافة أبين

(كريتر سكاي)خاص:

عبر عدداً من الشخصيات الإجتماعية والمحلية والتربوية والمجتمعية في إطار مديريتي خنفر وزنجبار ومديريات أخرى عبروا عن إستنكارهم وإدانتهم الشديدة جراء مسلسل  إستمرارية إختطاف سيارات شركة مصنع أسمنت باتيس مديرية خنفر(خطف مسلح لسيارة مدير المشاريع في المصنع  وباص كوستر  قبل أيام تضاف لأربع سيارات أخرى سابقة  تابعة للمصنع  بما مجموعة أنه تم استعادة باصين أحدهما بجهود خاصة  وهما في حالة مزرية وباص تم احراقه ويتبقى المختطفة أربعة سيارات   باصين وسيارة مع شخص من إحدى مناطق أبين تم الإبلاغ الأجهزة الأمنية  عنه  وباص مع  شخص آخر تم الإبلاغ عنه  و الباص موجود بحسب أنباء في إحدى مناطق خنفر   )  وكذا عبرت الشخصيات عن  الادانة والإستنكار للإختطاف  الأخير الذي حدث  قبل أيام  و  طال سيارة منظمة كير العالمية في زنجبار  (تم إستعادتها) وكذا إختطاف سيارة السكس الكبيرة التابعة لصندوق النظافة والتحسين أبين قبل يومين (تم إستعادتها) .


وعبرت هذه الشخصيات عن رفضها القاطع لهذه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون التي لها إنعكاسات سلبية خطيرة منها أن مثل هذه الأعمال تضر بالنشاط الإستثماري والإقتصادي في المحافظة مع ماتعرضت وتتعرض له سيارات مصنع أسمنت باتيس الذي يمثل أهم وأكبر وأبرز مشروع إستثماري وأقتصادي عرفته المحافظة في ظل الإسهامات الكبيرة للمصنع إنسانياً وإجتماعياً وخيرياً وغير ذلك من المجالات الأخرى وعبرت هذه الشخصيات أيضاً عن رفضها لعمليات الإستهداف والإختطاف الذي طال سيارات المنظمات الدولية وسيارة صندوق النظافة والتحسين أبين مؤكدين أن عمليات الإختطاف هذه تضر وتؤثر على عمل وتدخلات المنظمات مايجعل هذه المنظمات تجمد وتنهي أعمالها وتدخلاتها في حال إستمرارية عمليات الإختطاف المسلح وكذا تضر وتؤثر عملية الإختطاف لسيارة صندوق النظافة والتحسين أبين على الجانب الخدمي الذي يحتاجه المواطنيين.

وفي ختام الرسالة طالبت ودعت هذه الشخصيات من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في محافظة أبين والمديريات بسرعة ضبط الخاطفين وإعادة هذه السيارات ووضع المعالجات اللازمة والمطلوبة تجاه كل من تسول له نفسه القيام بها مؤكدين أن هذه الأعمال أعمال دخيلة  على محافظة أبين ومنبوذة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ودعوا أئمة وخطباء المساجد وكذا الشخصيات المؤثرة في كل مناطق أبين إلى تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم في التوعية ورفض هذه الأعمال التي أضرت وتضر بالسلم المجتمعي وتضر بالإقتصاد والإستثمار والجانب الخدمي وبقية الجوانب الأخرى مشددين أن أبين وأبناء أبين وشخصياتها كانوا ومايزالوا وسيظلوا ضد أي أعمال خارجة عن النظام والقانون بشكل مطلق وأن أي مطالبات لأي شخص من جهة ما  لايعطي له الحق إطلاقاً في التعدي واختطاف أي سيارة تتبع جهة أخرى بل الصحيح ان تسلك هذه المطالبات إتجاهها الصحيح المتعارف عليه.