له 20 عاما بالسجن: شاب من خلفان قضبان السجن المركزي بمحافظة إب يروي ل"كريتر سكاي " تفاصيل إعدامه

طالب نشطاء محليين من محافظة اب الغاء حكم الاعدام الصادر بحق الشاب محمد طاهر سموم الذي حكم عليه بالاعدام قبل عشرين عاما من الان بسبب حادثة قتل في حق زميله من أبناء الحجيلي عندما كان يبلغ من العمر14سنة.

وقال الشاب محمد طاهر سموم  المحكوم عليه بالاعدام ل "كريتر سكاي" بأنه ارتكب جريمة القتل في سن الرابعة عشر من عمره وتم حبسه في سجن الأحداث ومن ثم تم نقله إلى السجن المركزي لتتم محاكمته على مراحل وحكم عليه بالإعدام.

واشار بحسرة قائلا  تم إستئناف الحكم وتوالت الجلسات وحكم عليا إعدام وتم تأييده من المحكمة العليا وتدخلت آنذاك عدد من المنظمات تارة بإسم حقوق الإنسان وتارة أخرى بإسم حقوق الطفل.

واضاف  خلال تلك الفترة  وانا نزيل بالسجن المركزي في إب تلقيت بلاغات بأن إعدامي بعد أسبوعين  ومرة خلال أسبوع  وهكذا أصبحت أموت كل يوم مائة مرة ومن خلال تدخل المنظمات آنذاك أصبحت قضيتي  رأي عام وتم توقيف  الإعدام بشكل مؤقت .

ولفت لتتجدد قضيتي مرة أخرى في هذه الأيام من خلال إبلاغي بموعد تنفيذ حكم الإعدام خلال أسبوعين بالطبع.

وقال الزميل ياسر عباد ل"كريتر سكاي " لسنا ضد شرع الله وهذا قضاء الله ومن حق أولياء الدم الإصرار على تنفيذ الحكم أو التنازل إلا أننا ندعوهم النظر إلى حاله فقد مكث عشرون عاما داخل السجن واعتاق رقبته لوجه الله وهذا يعود إليهم ولكن من باب (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) نسأل من الله العلي القدير أن يلين قلوب أولياء الدم أمام إستغاثته وكتب الله أجرهم وأجر كل من نشر واهتم بقضيته ومناشدته.