مواطن:هكذا كان الوضع الامني بعهد الرئيس علي ناصر محمد

روى المواطن إبراهيم الخضر أبو البراء نقلا عن والده كيف كان الوضع الامني ابان حكم الرئيس علي ناصر محمد بالقول: بعد الساعة 2 ظهرا تنتشر الشرطة العسكرية ورجال المرور في كل شوارع عدن الغرض ليس منع الدراجات النارية ولا الباصات ولا سيارات النقل وسحبها للحوش كما هو اليوم لكن الغرض هو منع أي سيارة حكومية ".

وواصل بالقول منع اي سيارة  تابعة لأي مرفق حكومي او شخصية مسؤولة في الدولة " او سيارة عسكرية "تابعة لأي معسكر أو جهة عسكرية "  إلا بتصريح مرور في مهمة رسمية ومن لا يحمل تصريح مرور وبتاريخ اليوم وفي مهمة محدد خط سيرها ووقتها يتم احتجاز السيارة وايداع الشخص الذي يقودها السجن

واشار هذه هي الدولة أولا طبقوا القانون على أنفسكم ثم افرضوه على الناس حيث ان السيارات الحكومية صار المراهقين يتجولون بها ويفحطو ويهاوزو والشاصات تذهب بالجنود من المعسكرات إلى سوق القات والساحل وكأنهم ذاهبون للجبهة وتريدون الناس تحترم الضوابط والنظام.

واختتم:  أولا ابدأو بأنفسكم فأنتم مصدر اختلال الأمن وبلاش الرفاس على هذا المواطن ومضايقته في مصدر رزقة.

ويشيد المواطنون بفترة الرئيس علي ناصر محمد واصفيا اياها بالفترة الذهبية لجمهورية اليمن الديمقراطية التي شهدت بعصره الازدهار والانفتاح على دول الاقليم بالاضافة الى تطبيق القانون على الجميع دون تمييز او عنصرية.