المحكمة الجزائية في إب تعقد ثاني جلساتها في قضية مقتل الطفلة " ريماس القادري " .

(كريتر سكاي):خاص
عقدت المحكمة الجزائية الابتدائيةبمحافظة  ثاني جلساتها في قضية مقتل الطفلة  ريماس القادري وفي الجلسة استمع القاضي غمدان داجنة رئيس المحكمةإلى أقوال  ثلاثة من الشهود والتي أكدت في مجملها ان الجاني كان متواجدا  في مسرح الجريمة و أنه شاهد المجني عليها أثناء سقوطها داخل العمارة - حسب أقوالهم  وأنه قام باحتضان الجد عقب الحادثة وطلب منه ان يسامحه وذرف الدموع وهذا ما نفاه الجاني واتهم الشهود وهم من أبناء قريته بأنهم شهود زور وكاذبون وارجأ القاضي الاستماع إلى بقية شهود الإثبات إلى جلسة الثلاثاء القادم بإذن الله تعالى  
 وكانت تفاصيل جلسة المحكمة السابقة والتي عقدت يوم الثلاثاء الماضي قد واجه قاضي الجلسة القاضي  المتهم خ . ع . و " 36 عام عسكري من مواليد قرية " حجر كومره " عزلة الشراعي مديرية جبلة بقرار الاتهام المرفوع من النيابة العامة بتاريخ ٢٢ / ١ / ٢٠٢٠ م ، والمتمثل باتهام الجاني بارتكاب جريمة قتل الطفلة " ريماس " 6 سنوات وذلك بقيامه بضربها بعنف بالغ الشدة في الرأس وصدمها بقوة في جسم صلب قاصدا قتلها ، وهذا ما نفاه المتهم وأنكر معرفته بالحادث الا بعد منتصف ليل ذلك اليوم ، فيما أكد الشهود والذين أدلوا بأقوالهم في محاضر البحث والنيابة عكس ذلك حيث أكدوا وجود  المتهم في ساحة وقوع الجريمة بنفس توقيت ارتكاب الجريمة .
وأوضح الأخ  وليد الكثيري محامي أولياء الدم ان القضية تسير بمسارها الافتراضي وان جميع المؤشرات تذهب لصالح القضية ، لافتا إلى أن الحق مع أولياء الدم وحتما سينتصر الحق ، واضاف " الكثيري  ثقتنا في القضاء العادل والنزيه لا يمكن ان تهتز  
واحتشد العشرات من أبناء عزلة الشراعي بمختلف الشرائح والأعمار  امام وداخل قاعة المحكمة  أثناء انعقاد الجلسة مطالبين القاضي بالتعجيل في المحاكمة وإنزال العقاب الرادع في حق الجاني .  
الجدير بالذكر ان المئات من أبناء عزلة الشراعي شيعوا يوم الاربعاء المنصرم في موكب جنائزي مهيب جثمان الطفلة " ريماس "إلى مثواها الأخير في قرية "المنزل " عزلة الشراعي مديرية جبلة  وطالبوا السلطات القضائية بإنزال أقسى العقوبات في حق المتهم التي ارتكب جريمة في حق الطفولة.

من:ياسر البعداني