قصة انديرا غاندي

كريتر سكاي/خاص:

سألت الرئيس علي ناصر 
نعرف جميعا حادثة اغتيال رئيسة وزراء الهند (أنديرا غاندي) وممن هم من جيلي يتذكرون الحادثة تماما، وفي يوم تشييع جنازتها حضر الكثير من الزعماء والقادة  من معظم دول العالم، وكان من ضمن طقوس الهندوس أنهم يقومون بحرق الميت بحضور المشيعين، وفي تلك اللحظة المؤلمة المنكرة قال الرئيس على ناصر محمد وهو يرى ذلك الجسد يوضع بين الأخشاب ثم تشعل فيه النيران فتلتهمه حينها ، قال في لحظة تأثر  :
(الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام).
 فالتقط بعض مرافقيه تلك الكلمة  (الرجعية) ثم نقلها بعد عودته إلى المكتب السياسي ، فأثارت هذه الكلمة لغطا كبيرا في المكتب السياسي كونها تصدر من الأمين العام وهو الرجل الأول في الحزب والدولة، وانعقد المكتب السياسي ليسائل الأمين العام عن هذه الكلمة  (الكهنوتية) ، لكن الأمين العام بحنكته السياسية وعقليته التوافقية استطاع أن يعالج الموضوع بحكمة. 
هذه القصة مشهورة ومتداولة منذ ذلك الحين. 
أعجبتني هذه القصة منذ سمعتها من سنين طوال ، فقلت في نفسي : ربما تكون الناس صنعتها كما تصنع الكثير من القصص والحكايات والمواقف ثم تنسبها إلى القادة والزعماء . 
وكانت فرصة أن أسأل الرئيس عن مدى صحة هذه القصة. 
فلما سألته 
أخبرني أنها حادثة صحيحة وقعت فعلا   بكل تفاصيلها .

كتب/ناصر الوليدي